برعاية وتشريف معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن أقامت وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي حفل جائزة جامعة المجمعة للتميز العلمي والمعرض المصاحب له، على مسرح المدينة الجامعية، وتهدف هذه الجائزة إلى تهيئة مناخ فاعل للبحث العلمي المتميز والإبداع والابتكار؛ تمشيًا مع أهداف الجامعة في خطتها الاستراتيجية؛ لبناء القدرات التنافسية وفق متطلبات سوق العمل ومجتمع المعرفة، والارتقاء بقدرات ومهارات الكوادر الأكاديمية، وتجسيدًا للقيم الأساسية لجامعة المجمعة. وتحرص الجامعة على إقامة هذه الاحتفالية في كل عام؛ تشجيعًا لمنسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم والطلاب وتحفيزهم على مزيد من التميز والإبداع والتنافس العلمي، والارتقاء بالقيمة النوعية للبحث العلمي والابتكار وفقا لأولويات التنمية. وتشجيع النشر في المجلات والدوريات العلمية ذات التصنيف العالمي، وتشجيع منسوبي الجامعة على الانتشار المعرفي العالمي والإسهام في رفع تصنيف الجامعة في التصنيفات العالمية، وتبوء دور ريادي على الخارطة الدولية، وتسليط الضوء على دور طلاب الجامعة ومشاركتهم في البحث العلمي؛ ليكونوا نواة متميزة لباحثين متميزين.
وبمتابعة دقيقة ومتأنية لسعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أد. محمد بن عبد الله الشايع لتنظيم احتفالية هذا العام، وجه سعادته الدعوة لمعالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن ليتفضل بافتتاح المعامل المركزية بمركز بحوث العلوم الصحية، ومركز بحوث العلوم الهندسية والتطبيقية، والتي تعد نموذجًا فريدًا في تجهيزاتها والإعداد لها، الأمر الذي يمثل قفزة نوعية للبحث العلمي بالجامعة.
كما افتتح معالي مدير الجامعة المعرض المصاحب لحفل جائزة جامعة المجمعة للتميز العلمي، والذي اشتمل على عروض للباحثين الفائزين، ولكليات الجامعة تبرز من خلالها مدى التقدم الذي حققته في مجال البحث العلمي خلال العامين السابقين.
وتضمنت جائزة الجامعة للتميز العلمي هذا العام عدة فروع: فرع جائزة الشخصية العلمية المتميزة وفاز بها عضوان من أعضاء هيئة التدريس في مجال العلوم الأساسية، ومجال العلوم الإنسانية. وفرع جائزة الباحث المتميز، وشملت خمسة أعضاء في المجالات الصحية والعلمية والهندسية والإنسانية. وفرع جائزة الكليات المتميزة في مجال النشر في ISI وفازت بها كليات: العلوم والهندسة والعلوم الطبية التطبيقية.
وكان لمعالي مدير الجامعة كلمة في هذه المناسبة رحب فيها بالحضور، وأثنى على هذه القفزة المتميزة للبحث العلمي بالجامعة، وأكد على أن ما وصلت إليه الجامعة الآن لا يُنسب فيه الفضل لشخص بعينه، وإنما للجميع بلا استثناء كليات وعمادات ووكالات، وأعضاء هيئة تدريس وموظفين وإداريين وطلاب. كما دعا معاليه إلى أن تكون أبواب المعامل مفتوحة أمام طلاب الجامعة فهم النواة الحقيقية للمبدعين والباحثين، فهم أمل الغد وقادة المستقبل. وقدم معاليه شكره لوكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي على هذا الجهد المبذول والمتميز.
وفي كلمة سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بهذه المناسبة وجه شكره لمعالي مدير الجامعة على رعايته وتشريفه ودعمه، وقدم عرضًا مرئيًا عقد فيه مقارنة بين الواقع المتحقق، والتطلعات المأمولة في مجالات النشر العلمي وفق التصنيفات العلمية، والاتصال العلمي، والتفرغ العلمي، والمؤتمرات، والكراسي البحثية، ونشر المؤلفات العلمية، والاستعانة بالأساتذة الزائرين. ودعا الجميع إلى التكاتف من أجل تحقيق ما تصبو إليه الجامعة.
كما شكر سعادته في ختام كلمته وكالة الجامعة والشؤون المالية والإدارية على دعمهما؛ لتظهر هذه المعامل المركزية بالصورة التي تحلت بها، ووجه سعادته الشكر لعمادة البحث العلمي ومنسوبيها ومنسوبي وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، ولإدارة العلاقات العامة.
