تزدان جامعة المجمعة اليوم الأربعاء 27 / 7 / 1440هـ بحلة جديدة، واحتفالية رائدة خصصتها للتميز العلمي انطلاقاً من حرصها على إذكاء روح المنافسة بين منسوبيها من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة، وحرصاً على تكريم المتميزين ودعم روح التنافسية وتوجيهها نحو البحث العلمي، مما يساهم في تهيئة بيئة بحثية متميزة، من شأنها فتح الطريق لتطوير البحث العلمي والوصول إلى مستوى من التميز الفاعل.
من أجل ذلك وبتوجيه معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن أنشأت الجامعة "جائزة جامعة المجمعة للتميز العلمي" بإعداد وعناية وتنظيم وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي وبإشراف ومتابعة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد بن عبد الله الشايع، وبرعاية رسمية من معالي المهندس عبد العزيز بن محمد الحقيل الراعي الرسمي للجائزة وهي جائزة تسعى إلى تهيئة مناخ فاعل للبحث العلمي المتميز والإبداع والابتكار. وذلك تمشيًا مع أهداف الجامعة في خطتها الاستراتيجية؛ لبناء القدرات التنافسية وفق متطلبات سوق العمل ومجتمع المعرفة، والارتقاء بقدرات ومهارات الكوادر الأكاديمية. وتجسيدًا للقيم الأساسية لجامعة المجمعة والتي منها الإبداع والابتكار. وسعيًا من الجامعة في تحقيق مبادراتها التي تستهدف توفير بيئة داعمة ومشجعة لأعضاء هيئة التدريس وزيادة الانتاج البحثي.
وتهدف جائزة جامعة المجمعة للتميز العلمي إلى تشجيع منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم والطلاب وتحفيزهم على مزيد من التميز والابداع والتنافس العلمي، والارتقاء بالقيمة النوعية للبحث العلمي والابتكار وفقا لأولويات التنمية. وتشجيع النشر في المجلات والدوريات العلمية ذات التصنيف العالمي، وتشجيع منسوبي الجامعة على الانتشار المعرفي العالمي والإسهام في رفع تصنيف الجامعة في التصنيفات العالمية، وتبوء دور ريادي على الخارطة الدولية، وتسليط الضوء على دور طلاب الجامعة ومشاركتهم في البحث العلمي؛ ليكونوا نواة متميزة لباحثين متميزين.
وتتكون الجائزة من تسعة فروع وهي:
الفرع الأول: جائزة الشخصية العلمية المتميزة: وتُمنح للباحث الذي يتمتع بمسيرة علمية متميزة، في مجالات البحث العلمي، والعمل الأكاديمي وخدمة الجامعة والمجتمع على امتداد سنوات عمله الجامعي.
الفرع الثاني: جائزة الباحث المتميز: وتمنح هذه الجائزة لأفضل باحث تتسم أبحاثه بالجودة والتميز.
الفرع الثالث: جائزة النشر في مجلات النخبة: وتمنح هذه الجائزة لثلاثة أبحاث منشورة في دوريات النخبة العالمية (مجلتي الطبيعة أو العلوم). أو في الدوريات الأولى بحسب متوسط التنسيب المئوي لمعامل التأثير ضمن المجلات العلمية.
الفرع الرابع: جائزة الابتكارات
تمنح الجائزة لباحث واحد ممن تندرج أعمالهم تحت اسم الاكتشافات العلمية والصحية، والابتكارات وبراءات الاختراع الممنوحة، ويشترط لهذه الأعمال أن يكون لها قيمة علمية مضافة.
الفرع الخامس: جائزة مشروع ريادة الأعمال المتميز:
وتمنح للمشاركة الريادية التي تخدم الاقتصاد المعرفي وقابلة للتطبيق والتحويل إلى نموذج عملي يمكن تسويقه
الفرع السادس: جائزة مشاريع التخرج:
وتمنح لمشاريع التخرج ذات الأفكار الإبداعية في مجال التخصص العلمي
الفرع السابع: جائزة النشر والترجمة
تمنح هذه الجائزة لأفضل كتاب مؤلف وأفضل كتاب مترجم
الفرع الثامن: جائزة القراءة
تمنح هذه الجائزة لطلبة الجامعة، من المرحلة الجامعية (البكالوريوس) والدراسات العليا، وتهدف إلى تشجيع الطلاب والطالبات على قراءة مجموعة من الكتب وتلخيصها لتنمية الجانب المعرفي والثقافي للطلبة.
الفرع التاسع: التميز في الدراسات العليا: وتمنح لأفضل طالب/طالبة دراسات عليا ويكون متميزًا في المهارات والقدرات العلمية والبحثية
ويتقدم الدكتور محمد بن عبد الله الشايع وكيل الجامعة للدراسات العليا بتوجيه خالص الشكر والتقدير لمعالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن على توجيهه وحرصه ومتابعته ، كما يتوجه بخالص الشكر والتقدير لمعالي المهندس عبد العزيز بن محمد الحقيل الراعي الرسمي لجائزة جامعة المجمعة للتميز العلمي والذي حرص على أن يقدم دورًا ملموسًا ومشاركة فاعلة من خلال رعايته للجائزة ؛ إيمانًا منه بالمشاركة المجتمعية الفاعلة خدمة لهذا الوطن الكبير، وتقديرًا من معاليه لدور البحث العلمي والابتكار في الوصول إلى التنافسية العالمية.
كما سيقام على هامش الحفل معرض مصاحب؛ لعرض موجز للأعمال الفائزة والتي شارك في التقديم عليها أعضاء هيئة التدريس، والباحثين والمبدعين والمبتكرين، والطلاب والطالبات بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا.