التقى سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أ.د محمد بن عبدالله الشايع مع سعادة عمداء الكليات، وسعادة عميد البحث العلمي وسعادة عميد الدراسات العليا وسعادة رؤساء المراكز والبحوث وذلك تحت عنوان: "البحث العلمي ودوره في استشراف آفاق المستقبل... تطلعات ورؤى "وتناول اللقاء رؤية الجامعة وتوجهها خلال المرحلة المقبلة فيما يتعلق بدعم البحث العلمي ، والنشر في المجلات المصنفة ، بما يحقق للجامعة مكانتها حسب التصنيفات العالمية ، وأشار سعادة وكيل الجامعة أن رؤية الجامعة خلال المرحلة المقبلة تستهدف أعضاء وعضوات هيئة التدريس بقصد تشجيعهم وحثهم على المشاركة الفاعلة والمتميزة ، والجامعة تحرص على حقوق الأعضاء وتراعي متطلباتهم كما تهدف أيضًا إلى تحقيق التميز وحسن الأداء ، كما تحاور سعادة وكيل الجامعة مع سعادة عمداء الكليات بشأن أوجه الدعم التي تقدمها الجامعة لزيادة النشر العلمي ، والآلية التي يمكن للجامعة أن تنتهجها لاستقطاب باحثين متميزين يساهموا فيما تصبو إليه الجامعة ، كما ناقش سعادته مع سعادة عمداء الكليات وعميد البحث العلمي الاحتياجات الفعلية لتجهيز المعامل والاستفادة من الأجهزة العلمية التي وفرتها الجامعة ، وأكد سعادته على ضرورة أن يكون لعضوات هيئة التدريس والطالبات نصيب من الاستفادة من هذه المعامل وتجهيزاتها . كما أشار سعادته إلى أن البحث العلمي وفق ما تقرر له من نسبة من برامج الدراسات العليا بالجامعة، فمن حق الكليات أن تتقدم من مبادرات نوعية في مجال البحث بما يجعل لها الحق في الاستفادة من هذه النسبة المقررة، وأشار إلى أن النشر والترجمة واحد من الأوليات التي تسعى الجامعة لتحقيق التميز فيها خلال المرحلة المقبلة، ووجه ضرورة دعم إصدار مجلة لنشر بحوث طلاب البكالوريوس والدراسات العليا وفق ضوابط محددة بما يعد تشجيعًا لهم وتدريبًا على آلية التقدم ونشر البحوث العلمية. وفي نهاية اللقاء اقترح سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بمشاركة سعادة العمداء جملة من التوصيات للعرض على معالي مدير الجامعة والهيئة الاستشارية للنظر فيها والتوجيه، وتوجه سعادة عمداء الكليات في نهاية اللقاء لسعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أ.د محمد بن عبد الله الشايع بالشكر على هذا اللقاء وعلى إتاحة الفرصة لهم بالتعبير عن رؤية العمادات في تطوير البحث العلمي. وتوجه لهم سعادته بالشكر، وخص بالشكر معالي مدير الجامعة على توجيهاته المستمرة لعقد مثل هذه اللقاءات وعلى دعمه المباشر لكل ما من شأنه خدمة الجامعة والارتقاء بها.