برعاية وتشريف وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بالجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالرحمن الشهري ، نظّم كرسي أبحاث الشيخ عبدالله التويجري لحالات الجلطات الدماغية بالتعاون مع الجمعية السعودية للحساسات الطبية النسخة الثانية ندوة بعنوان : التطورات الطبية الحديثة للسكتة الدماغية ، وسط حضور علمي وطبي واسع من مختلف مناطق المملكة .
وسلطت الضوء على أحدث المستجدات في مجالات تشخيص وتأهيل مرضى السكتة الدماغية إلى جانب مناقشة تطبيقات التقنيات الحديثة ، وتعزيز التعاون بين التخصصات الصحية المختلفة.
حيث افتُتحت الندوة بكلمة ألقاها وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ، أكد فيها أهمية دعم مثل هذه المبادرات النوعية التي تسهم في تطوير البحث العلمي والارتقاء بالممارسات السريرية في الجامعات السعودية.
عقب ذلك كرّمت الجمعية السعودية للحساسات الطبية المتحدثين والمشاركين في الندوة ، وذلك تقديرًا لإسهاماتهم العلمية ، ومن ثم افتتح رئيس الجمعية الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الكثيري الجلسة العلمية بكلمة ترحيبية أشار فيها إلى أهمية الابتكار والتكامل بين القطاعات الصحية والأكاديمية في تحسين جودة الرعاية الصحية لمرضى السكتة الدماغية.
وشهدت الجلسات العلمية تقديم نخبة من المحاضرات المتخصصة، تناولت موضوعات متنوعة منها: استخدام التحفيز المغناطيسي للتنبؤ بالتعافي، دور الذكاء الاصطناعي في إعادة التأهيل، الأجهزة الروبوتية، الفهم العصبي الفسيولوجي للاضطرابات، التقييمات المعرفية، والطب التقويمي في تحسين نوعية الحياة للمرضى.
وقد شهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الممارسين الصحيين والمهتمين بالعلوم العصبية ، وأكدت الجمعية السعودية للحساسات الطبية التزامها بمواصلة جهودها في دعم التعليم الطبي المستمر، وتعزيز نشر المعرفة والابتكار في القطاع الصحي.
وفي ختام الندوة صدرت مجموعة من التوصيات من أبرزها: دعم الأبحاث التطبيقية في مجالات التأهيل العصبي، تعزيز التعاون بين الجهات البحثية والأكاديمية، تطوير أدوات تقييم معرفية محلية ، مواصلة تنظيم الفعاليات العلمية المتخصصة، وتشجيع الاستثمار في تقنيات المجسات الطبية.